
كثيرة هي الكتابات التي ثمنت عاليا «المشروع المجتمعي» لنظام المخلوع وبنت مجتمعا مدنيا افتراضيا بجمعيات صورية قدّرها البعض خلال السنوات الأخيرة بـ7000 وآخرون بـ8000 والأكيد سيوصلونها سنة 2014 إلى عشرة آلاف، ولعل آخر نوع من الجمعيات التي بُعثت للوجود سنة 1999 ما سُمي بالجمعيات التنموية المختصة في إسناد القروض الصغيرة هدفها غير المعلن إغراق المواطن التونسي في مزيد من القروض ليزداد تداينا وفقرا وألا يبحث إلا في «الهَمْ» حتى يتمكن «الكبار»...