وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أكي) أن التقرير السنوي لبرنامج حماية طالبي اللجوء (سبيرار)، أظهر أن "عدد طلبات اللجوء السياسي في إيطاليا تعدت العشرة آلاف في النصف الأول من العام الجاري بزيادة قدرها 102% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي".
وأوضح التقرير أن "طلبات اللجوء كانت في عام 2008 قد بلغت أكثر من 31 ألف شخص، لتنخفض في العامين التاليين بسبب السياسات المتشددة ضد المهاجرين التي أقرتها الحكومة السابقة لتصل عام 2009 إلى أكثر 17 ألف، وانخفض أكثر في عام 2010 إلى 12 ألف شخص طلبوا اللجوء".
يذكر أن الحكومة السابقة بقيادة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكونى وشراكة حزب رابطة الشمال اليميني والتي انتخبت منتصف 2008، إتخذت سياسات مناهضة للهجرة منها إجبار المراكب القادمة للسواحل على العودة الى شواطئ شمال أفريقا وخاصة ليبيا.
وأرجع التقرير زيادة عدد طلبات اللجوء الى موجة مراكب الهجرة غير الشرعية القادمة من ليبيا وتونس بسبب تفاقم التوترات في هذه المناطق مع الثورتين الليبية والتونسية.
وحسب التقرير فقد "بلغ عدد الرعايا الأجانب الذين وصلوا للشواطئ الإيطالية على مراكب الهجرة السرية إلى 60600 وذلك منذ بداية العام الجارى وحتى أيلول/سبتمبر".