الثلاثاء، 26 يوليو 2011

مشادات بسبب نصر الله.. وتحذير من التدخل الأجنبي في الثورة المصرية

أشاد مؤتمر التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة بثورة 25 يناير، وذلك خلال مؤتمر التأسيس الذي عقد مساء أمس الأول بنقابة الصحفيين، وأكد التجمع أن ثورة 25 يناير أعادت مصر لدورها الريادي في دعم واحتضان المقاومة العربية والإسلامية لمكافحة العدو الصهيوني.

كان المؤتمر قد شهد مشادات كلامية وتشابكاً باليد خلال جلسته الأخيرة بسبب اعتراض أحد الحضور علي سياسة حسن نصر الله زعيم حزب الله في سوريا ومحاولته الوقيعة بين الشعب السوري ــ علي حد تعبير صاحب الاعتراض ــ مؤكداً أن المقاومة اللبنانية بقيادة نصر الله هي التي ترتكب مجازر في سوريا.

الأمر الذي دعا أحد أنصار نصر الله في المؤتمر للهجوم عليه محاولاً ضربه لولا تدخل بعض أعضاء الوفد المصري لفض الاشتباك ما حدا بالوفد الإيراني الإصرار علي الخروج من الجلسة متهكماً علي صاحب الاعتراض بأنه «مندس من أعضاء الوطني المنحل».

وقد أوصي المؤتمر بعدة توصيات منها اعتبار القضية الفلسطينية قضية مركزية حتي يتم استرجاع كامل التراب الفلسطيني من النهر إلي البحر.

وكذلك اعتبار العدو الصهيوني هو العدو الأساسي للأمة العربية والإسلامية ورفض المؤتمر أي تسوية سياسية مع العدو الصهيوني مؤكدين دعم الثورات العربية والتحركات الشعبية للمطالبة بالعدالة محذرين من محاولات الوصاية الأمريكية والغربية للالتفاف علي الثوارت وحدفها إلي مسارات الفتنة والانقسامات.

واستنكر المؤتمر التدخل الأجنبي في المنطقة العربية وإجهاض ثورتي تونس ومصر علاوة علي التحذير من المحاولات الاستعمارية لاستبدال العداء للعدو الصهيوني بالعداء لإيران، وذلك في إطار إضعاف جبهة الممانعة الداعمة للمقاومة الفلسطينية والعربية ومشروع المقاومة والجهاد.

وأكد المؤتمر ضرورة تكريم أبطال المقاومة والمحاربين القدامي في مصر باعتبارهم قدموا تضحيات للوطن.