الأربعاء، 13 يوليو 2011

أنباء عن إعتداء مجّاني من الشرطة على مواطنين في سيدي بوزيد


ذكَر المدوّن منير بالهادي انّه كان شاهد عيان هذه الليلة على إعتداء مجّاني – وصل الى حدّ محاولة الإعتداء بالفاحشة - من قبل قوّات البوليس على مواطنين في سيدي بوزيد.

وذكر منير ( مشرف على عدد من الصفحات على فيس بوك ويراسل إذاعة صفاقس) على صفحته الشخصيّة انّه أثناء خروج مواطنين من قاعة أفراح “قصر السائح” أحاطت بهم عدد من سيّارات الشرطة. ثمّ قام أعوان البوليس بمهاجمتهم دون سابق انذار بإستعمال الصعقات الكهربائيّة والغاز المسيل للدموع. إثر ذلك اعتقلوا حوالي ثلاثين شابًا وأخذوهم الى مركز الشرطة بالمدينة.

ويضيف منير أنّهم نزعوا للبعض من الموقوفين ملابسهم و”حاولوا النيل منهم بالفاحشة”. وأنّ الشبّان تعرّضوا للضرب وللغاز المسيل للدموع عندما حاولوا التصدّي لذلك، قبل ان يعيد أعوان البوليس الكرّة. وذكر صاحب صفحة “سيدي بوزيد على كفّ عفريت” انّ جلّ عناصر البوليس كانوا ملثّمين وأنّ المعتدى عليهم لم يتعرّفوا سوى على واحد منهم واسمه رشاد ابن نور الدين كدّوسي. وأوضح في مراسلة مع “المشهد التونسي” انّ عناصر البوليس تلفّظوا بعبارات عنصرية وقالوا “أنّهم أتو من العاصمة خصّيصًا لسحق الشباب الثائر”.

ونفى شاهد العيان وقوع حالة “هيجان” أو مواجهات حاليًا في الشوارع – على عكس ما أشارت اليه بعض الصفحات على فيس بوك. لكنّه توقّع يومًا ساخنًا غدًا.