الاثنين، 22 أكتوبر 2012

المجلس الوطني لحزب العمال يُحمّل الحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية

أصدر المجلس الوطني لحزب العمال اليوم بيانا  يُحمّل فيه الحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية وماجد من أعمال العنف بمدينة تطاوين والتي أدّت إلى وفاة لطفي نقض رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين والمنسق الجهوي لحزب "نداء تونس" وإلى جرح 9 مواطنين آخرين بعضهم في حالة خطيرة.

وأدان البيان هذه الجريمة السياسية التي تتدرّج ببلادنا نحو منزلق التصفيات الجسدية والاغتيال السياسي.

وأكد أن رابطات حماية الثورة"  والتي نظّمت "مسيرة تطاوين" هي في واقع الأمر ميليشيات في خدمة الحكومة و"حركة النهضة".

وطالب المجلس الوطني لحزب العمال بحل هذه الميليشيات وبفتح تحقيق في كل الاعتداءات المرتكبة وخاصة الاعتداء الأخير الذي ذهب ضحيته السيد لطفي نقّض وإلى كشف الأطراف التي تقف وراءها

كما طالب في نفس البيان بتحييد وزارة الداخلية وإعادة تنظيم الأجهزة الأمنية على أسس جمهورية وديمقراطية بعيدا عن التجاذب السياسي الذي لا يخدم مصالح الشعب التونسي

شمس اف ام