الاثنين، 27 فبراير 2012

الرئيس التونسي وبيل كلينتون ضمن المرشحين لجائزة نوبل للسلام

اوسلو (رويترز) - يقول ناشطون حقوقيون ان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وبرادلي مانينج المتهم بتسريب وثائق سرية أمريكية لموقع ويكيليكس والرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون ربما يكونون من بين مئات المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2012.
وتحاط قائمة المرشحين لهذا العام والتي اغلقت رسميا بالسرية ولن يعلق مسؤولو نوبل عما ورد بها.
لكن الخبراء بدأوا في التكهن بالاسماء المدرجة على القائمة كما نشر بعض الاشخاص المؤهلين لتسمية مرشحين في الاعلان عن ترشيحاتهم. وأضافت اللجنة الاسماء النهائية يوم الجمعة.
وبعد اعلان لجنة نوبل النرويجية المؤلفة من خمسة اعضاء انها تنظر في 231 اسما قال جان ايجلاند المراقب المخضرم لجائزة نوبل والمدير الاوروبي لمنظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان يوم الاثنين "ربما ينظرون تماما الى تونس." وأضاف "انها قصة النجاح المشرقة الوحيدة للربيع العربي حتى الان."
وقال ايجلاند ان المرزوقي ناشط حقوق الانسان الذي اصبح رئيسا لتونس في ديسمبر كانون الاول "سيرمز للانتقال السلمي الكامل من القمع السلطوي الى الديمقراطية."
ومن المرشحين الاخرين المعروفين المستشار الالماني السابق هيلموت كول مهندس اعادة توحيد ألمانيا بعد الحرب بالاضافة الى الاتحاد الاوروبي نفسه.
وبدأت موجة الاحتجاجات التي اصبحت تعرف باسم الربيع العربي في تونس وامتدت الى مصر وليبيا واليمن واخيرا الى سوريا حيث يشن الرئيس بشار الاسد حملة شرسة على خصومه.
وحظيت هذه الاحتجاجات بتكريم لجنة نوبل عام 2011 عندما تقاسمت الناشطة اليمنية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام مع رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف وناشطة السلام الليبيرية ليما جبووي.
ودعا الرئيس التونسي في وقت سابق هذا الشهر الرئيس السوري الى التخلي عن الحكم والقبول بانتقال ديمقراطي للسلطة.
وقال جير لانديستاد السكرتير التنفيذي للجنة نوبل النرويجية ان هناك 43 منظمة من بين المرشحين للجائزة وعددهم 231.
وقال لرويترز "الكثير منهم (المرشحون) جرى ترشيحهم لسنوات على التوالي ولكن هناك ايضا بعض الاسماء الجديدة." وضمت قائمة ترشيح العام الماضي والتي كانت الاكبر على الاطلاق 241 شخصا ومنظمة.
ويعلن اسم الفائز في شهر اكتوبر تشرين الاول من كل عام ويتسلم الجائزة في احتفال يقام في العاشر من ديسمبر كانون الاول وقال ايجلاند ان حملة الحرية العربية تظل الصراع الاكثر حدة في العالم ولم تستنفد كمحور اهتمام للجنة نوبل.