الخميس، 3 نوفمبر 2011

البغدادي المحمودي يستنجد ببوتفليقة لمنع تسليمه لبلاده

 استنجد البغدادي المحمودي آخر رئيس حكومة في نظام العقيد معمر القذافي المنهار بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من أجل التدخل أمام الحكومة التونسية لمنع تسليمه للسلطات الليبية الجديدة.

وقال منسق هيئة الدفاع عن المحمودي، المحامي المبروك كورشيد لصحيفة "الخبر" الجزائرية الخميس "إن رسالة الاستغاثة بعث بها المحمودي البغدادي من داخل سجن المرناقية في ضواحي تونس عن طريق أحد محاميه".

ونقل كورشيد عن المحمودي قوله في الرسالة "إنني باعتباري مدنيا كنت في خدمة الدولة الليبية، أدعو سيادتكم إلى التدخل لفائدتي لدى السلطات التونسية، لمنع تسليمي إلى المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا خشية على مصيري ومصير عائلتي".

وقال كورشيد إن رسالة الاستغاثة سلمت إلى مصالح السفارة الجزائرية في تونس قبل أيام، مباشرة بعد الزيارة التي قام بها الوزير الأول التونسي باجي قايد السبسي إلى ليبيا، مشيرا إلى أن عائلة البغدادي موجودة حاليا في الجزائر.

وأضاف "إن البغدادي وأسرته لا تزال تساورهم خشية كبيرة على حياته، ولذلك وجهوا نداء استغاثة لكل الضمائر الحية في تونس وفي الخارج وللمنظمات الحقوقية هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية" مشيرا إلى أن الوضع الصحي للمحمودي متدهور. "يو بي اي