السبت، 6 أغسطس 2011

سهام بن سدرين:قوى الردّة تدفع إلى مقايضة الحرية بالأمن حفاظا على مصالحهاوتعمل على زرع الفتنة وترويع المواطنين.


على إثر مسيرة انطلقت إثر صلاة الجمعة من جامع السلام بمدينة جندوبة والتحق بها عدد من المتظاهرين الذين خرجوا من مساجد أخرى في اتجاه سوق شعبي يعرف بسوق "القمل"، أين تقع بعض المحلاّت المهجورة يستغلّها بعض المفطرين في شهر رمضان، جدّت مواجهات بين المتظاهرين الذين ينتمي بعضهم لأطراف أصوليّة والبعض الآخر من المنحرفين المعروفين بالجهة، وبين المفطرين، حسب ما أفاد مراسلنا بالجهة. الذي قال أن المتظاهرين قاموا كذلك بتهديد المطاعم المفتوحة والمحلاّت التجاريّة. مشيرا – من جهة أخرى - أن هذا التحرّك لم تتبنّه أيّ جهة.

وفي تعليقها على أحداث جندوبة، قالت السيدة سهام بن سدرين رئيسة المجلس الوطني للحريات – الذي أطلق حملة تحت عنوان "رمضان بدون عنف" - أن هناك جهات وصفتها بقوى الردّة تعمل على زرع الفتنة وترويع المواطنين.
وقالت أن هذه القوى تدفع إلى مقايضة الحرية بالأمن حفاظا على مصالحها، وحمّلت الحكومة الانتقالية مسؤولية حماية المواطنين.
مشيرة إلى سرعة تدخّل الأمن في قمع اعتصام القصبة ومسيرات شارع الحبيب بورقيبة، مقابل تباطئها وتخاذلها عن التدخّل لحماية المواطنين.
وصرّحت لراديو كلمة أن المجلس الوطني للحريات يعتزم إرسال بعثة لتقصّي الحقائق حول أحداث جندوبة وتحديد الجهات التي تقف وراءها.