الاثنين، 16 يناير 2012

كاتبة تونسية تسب "معاوية" وتدعو إلى إفطار رمضان

دشن شباب على موقع فيس بوك حملةً  للمطالبة بمنع ظهور الكاتبة التونسية سلوى الشرفي في وسائل الإعلام، بعد أن سبت الصحابي معاوية بن أبي سفيان، ودعت إلى إفطار رمضان. وحلت الشرفي ضيفة على برنامج بقناة "حنبعل" التونسية، واعتبرت خلال ردها على آراء طرحها ضيف آخر ذو هوية إسلامية، أن انتقاد شعارات المواطنة وحقوق الإنسان التي تروجها القوى اليسارية هي شكل من أشكال الديكتاتورية التي ينفذها الإسلاميون على خطى الصحابي "معاوية" الذي وصفته أكثر من مرة بـ"الطاغية".

وقالت: "تريدونا نردد شعارات الخلافة الإسلامية والإسلام هو الحل"، مؤكدة أن منهجهم واضحٌ وهو ترك الحرية للناس، مضيفة "يعني ما لازمش نصومو رمضان على خاطرو يصوم رمضان أو لا يصوم".


وتأتي هذه الآراء التي صنفها الشباب على أنها "يسارية متطرفة" بعد تصريح آخر أثار حملة انتقادات واسعة، حينما وصفت حزب النهضة الإسلامي بأنه "حزب عورة"، في إشارة إلى تصريحات لبعض رموز الحزب تحدثوا فيها عن أن المرأة عورة وعليها أن تحتجب أمام الرجال.


واستخدم الشباب في حملتهم الكلمة نفسها التي استخدمتها في وصف حزب النهضة؛ حيث دشنوا ثلاث صفحات تنتقد أفكارها؛ هي "لا لظهور العورة سلوى الشرفي في الإعلام" و"كلنا ضد سلوى الشرفي وعورتها" و"العجوز سلوى الشرفي تتهكم وتهاجم الإسلام.. الشيب والعيب".

دنيا الوطن