السبت، 11 أبريل 2015

تراجع عائدات السياحة في تونس خلال الفصل الاول من العام الحالي



سجلت عائدات قطاع السياحة في تونس تراجعاً بنسبة 6.8 في المئة في الفصل الاول من العام 2015، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2014.
وتراجع عدد الليالي المشغولة بنسبة 10.7 في المئة وعدد الواصلين إلى الحدود بنسبة 14.2 في المئة، وفق ارقام وزارة السياحة.
وكانت ارقام شهري كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) الماضيين، اي قبل الاعتداء الدامي على متحف باردو الذي اوقع 22 قتيلاً بينهم 21 سائحاً اجنبياً، سيئة مع تراجع بنسبة 2.1 في المئة في المداخيل بالدينار التونسي، وتراجع الليالي المشغولة 8.6 في المئة وعدد الواصلين 19.5 في المئة، وفق موقع الوزارة الالكتروني.
ودخلت السياحة التونسية في ازمة منذ ثورة كانون الاول (ديسمبر) في العام 2010 وكانون الثاني (يناير) في العام 2011، وبسبب الازمات السياسية التي تلتها وتنامي التيار الاسلامي المتطرف المسلح.
ويمثل هذا القطاع نحو 7 في المئة من الناتج الاجمالي للبلاد. وعائدات السياحة بالدينار التونسي شهدت زيادة بنسبة 7.2 في المئة خلال الفصل الاول من العام 2015، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2010 التي تتخذ سنة مرجعية في تونس.
ولم تقدم الوزارة معطيات عن المداخيل بالعملة الاجنبية. وبالمقارنة مع العام 2010 شهد العام 2015، تراجعاً في عدد الواصلين بنسبة 17.5 في المئة وفي عدد الليالي المقضاة بنسبة 27,7 في المئة.
وعلاوة على تهديد التطرف، يعاني قطاع السياحة التونسي من مشاكل هيكلية مثل نقص التنوع، ويركز اساسا على السياحة الشاطئية ومن تقادم بعض البنى التحتية ومديونية اصحاب الفنادق.
وفي محاولة لانقاذ موسم الصيف الذي يلوح صعباً اثر اعتداء باردو، اعلنت وزيرة السياحة التونسية سلمى الرقيق أمس (الجمعة) اجراءات عدة لضمان امن الفنادق والمطارات والمواقع والمسارات السياحية.