![]() |
شركة الوطنية للاتصالات الكويتية |
وباشرت الشركة عملها في تونس في سنة 2002 تحت اسم تونيزيانا كأول
شركة اتصالات مملوكة للقطاع الخاص تعمل هناك علما بأن الشركة الوطنية
للاتصالات هي المالك لوحدات المجموعة في كل تونس والجزائر والمالديف
وفلسطين.
والوطنية للاتصالات شركة مدرجة في بورصة الكويت ومملوكة بنسبة 52.5 في المئة لمجموعة كيوتل القطرية.
وقال ناصر معرفية عضو مجلس ادارة الشركة لرويترز عقب انتهاء الجمعية
العمومية للشركة يوم الأربعاء ان الحكومة التونسية بدأت خطوات المناقصة
وجذب العروض والعطاءات على أن يتم الانتهاء من هذه المناقصة وصدور القرار
الحكومي خلال الشهر المقبل.
وقال معرفية ان رخصة الجيل الثالث سوف تسهل على الشركة في حال حصولها عليها تقديم خدمات المعلومات والانترنت بصورة أفضل وسرعات احسن.
وقال الشيخ عبدالله بن سعود ال ثاني رئيس مجلس ادارة الشركة في
الكلمة التي ألقاها في الجمعية العمومية ان عدد المشتركين ارتفع خلال 2011
في شبكة تونيزيانا الى 6.6 مليون أي بزيادة 700 ألف مشترك رغم الاضطرابات
التي شهدتها البلاد.
وأكد معرفية أن الوطنية الكويتية تسعى حاليا لادخال أجهزتها الى قطاع غزة لتشغيل شبكتها هناك بعد أن تم تشغيلها في الضفة الغربية.
وأكد أن الحكومة القطرية تبذل جهودا كبيرة في هذا الصدد لمساعدة
الشركة على العمل بشكل جيد في قطاع غزة رافضا تحديد موعد لبدء العمليات
هناك.
وقال الشيخ عبدالله في كلمته أمام الجمعية العمومية ان شركة الوطنية تنتظر أن تبدأ بمزاولة أعمالها في قطاع غزة قبل نهاية هذا العام.
وأضاف أن الشركة في فلسطين أكملت عملية التحول من شركة خاصة الى شركة
عامة وتم ادراج أسهمها في مؤشر القدس ضمن بورصة فلسطين مبينا أن عدد
مشتركين في الضفة الغربية زاد الى 500 ألف في العامين الماضيين.
وأشار في تصريحات صحفية عقب الجمعية العمومية الى أن الوطنية
للاتصالات تسعى للادارج في بورصة قطر متوقعا أن تتم عملية الادراج خلال عام
2012.
وقال "الاجراءات أغلبها انتهت وباقي تفصيلات نهائية بين البورصتين" الكويتية والقطرية.
وأقرت الجمعية العمومية توزيع أرباح نقدية بمقدار 50 فلسا لكل سهم
عن سنة 2011 كما أقرت البيانات المالية للشركة عن نفس السنة المالية.