الخميس، 22 مارس 2012

صالح عطية: احذر التونسيين من عودة التجمع عبر الإعلام وأدعو الجميع إلى الحيطة من كمال لطيف وشفيق جراية

في تصريح مثير على شبكة الفايسبوك اتهم السيد صالح عطية رئيس التحرير السابق لجريدة الصباح رجلي الأعمال المعروفين شفيق جراية وكمال لطيف بمحاولة السيطرة على الصحيفة وذلك بشراء ذمم بعض الصحفيين بالمال الفاسد.
وقال صالح عطية أن المطالبة بإقالته من قبل المدير العام للصباح تأتي في إطار صفقة بين رجال الأعمال لشراء الصحيفة بعد العمل على إفلاسها وكذلك بسبب التحقيق الذي قامت به الصباح في الكشف على خيوط المؤامرة للانقلاب على حكومة حمادي الجبالي مشيرا إلى انه سيستقيل من المؤسسة الصحفية وذلك لإيقاف ما سماها بالمهزلة ضده وضد الصباح.
وأشار عطية إلى أن الباجي قائد السبسي ضمن هذا المخطط وانه سيتولى رئاسة الحكومة بعد إسقاط حكومة الترويكا الشرعية وانه يملك أدلة على ذلك وسيعرضها في الوقت المناسب.
وأكد صالح عطية أن رجال الأعمال الفاسدين وبعض الصحفيين المرتبطين بالتجمع وبالنظام السابق يريدون من الصحيفة أن تكون بوقا ضد الحكومة الحالية وان تنضم لوسائل إعلامية معروفة بمعارضتها الشديدة للحكومة الشرعية والتي يمتلكها شفيق جراية وكمال لطيف وقال أن هذه المحاولة جاءت لضرب استقلالية الصحيفة التي حافظت عليها منذ الثورة.
وأشار صالح عطية إلى أن الصباح هي آخر وسيلة إعلامية مستقلة باعتبارها عمومية وتمثل جميع التيارات السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وأنها منذ الآن ستصبح تابعة لرجال أعمال مقربين من بن علي مؤكدا أن لديه معلومات تشير إلى عزم بقايا النظام السابق السيطرة على الساحة الإعلامية للعودة إلى السلطة من جديد وتحسين صورة النظام السابق أمام الرأي العام.
وأكد صالح عطية وجود مؤامرة كبيرة ضد الصحفيين المستقلين في تونس وقال أنهم يتعرضون لنفس الهرسلة التي تعرضوا لها زمن نظام بن علي.
وطالب عطية من الصحفيين الشبان أن يكونوا حصنا منيعا وان يعملوا على إنقاذ مؤسسة الصباح من براثن التجمعيين الذين يحاولون العودة إلى الساحة السياسية والاجتماعية عبر الإعلام والإعلاميين.
وقال صالح عطية أننا نعيش ثورة مضادة عنوانها الأول الإعلام الذي خان ثورة 14 جانفي وبدا يعيد وجوها عرفت بولائها التام لنظام بن علي.
كما أكد صالح عطية أن محاولات شراء ذممه ليست بالجديدة وأشار بان وزير الخارجية السابق كمال مرجان عمل على إغرائه بالمال والمناصب بعد مقال نشره فضح فيه فساد عائلة الطرابلسي.