الثلاثاء، 3 أبريل 2012

الجنرال عمار.. يلعب في الساحة

مازلت صحافة اليوم تحلل وتناقش وتشيد بما قاله الجنرال عمار في مقابلة حدثت او لم تحدث مع وزير الداخلية ووزيرة المراة "قريبا ساعلن نهاية الفسحة

وقالت المصادر غير الموثوقة التي نقلت الخبر انه تحدث هنا عن قضية السلفيين

وزير الداخلية كذب الخبر وقال انه لم يقابل الجنرال عمار

وهذا التكذيب لم يمنع وسائل الإعلام من مواصلة تحليل ماقاله الجنرال بإعتبار ان تكذيب وزير الداخلية امر روتيني والتكذيب لا يعني ان الأمر لم يحدث


وما لاحظناه ان جل وسائل الإعلام مستبشرة بما قاله الجنرال عمار ولا نعرف سبب هذه الفرحة

فماذا يقصد الجنرال عمار بالإستراحة ومن حددها وحدد وقتها ؟

وهل يعني هذا اننا كنا طوال هذا الوقت "نلعب "مع السلفيين وان "بونا الحنين "الجنرال عمار كان يراقبنا مبتسما من بعيد


ويبدو اننا الأطفال "ماقعدتناش عاقلين" فبدأ صبر الجنرال ينفذ وقرر قريبا الإعلان عن نهاية الإستراحة


وربما سيحرمنا ايضا من اللمجة ومن الذهاب الى دحدح يوم الأحد

مضحكة جدا هذه الجملة التي قالها الجنرال..

ومضحك من رددها بفرحة كانه اشتاق الى عهد الكبس والعنف ..


فما دخل الجيش فيما يحدث


وما دخل الجنرال ليلعب في الساحة ..السياسية


وهل من حقه ان يتدخل متى يشاء وان يرسم لنا فسحة ينهيها حين ينفذ صبره

اما المشكل فان الصحف التي كانت تدعوا الى دولة مدنية هي التي فرحت بامكانية تدخل العسكر

يبدو اننا الصحفيين تعودنا نعمل وفوهة المسدس وراء ظهورنا

بقلم نوفل الورتاني لموقع مايفوتك شي