السبت، 15 أكتوبر 2011

عودة 22 صيادا مصريا من تونس بعد الافراج عنهم والخارجية تتابع المحتجزين

عاد إلي القاهرة اليوم 22 صيادا مصريا قادمين من تونس علي الطائرة المصرية أفرجت عنهم السلطات التونسية بعد إحتجازهم هناك لدخولهم المياة الإقليمية التونسية للصيد بدون تصريح.

وأوضح هؤلاء الصيادون أنهم أبحروا علي مركبي الصيد "محمد وحسن" و"يوسف الكيلاني" منذ 18أغسطس الماضي وتم القبض عليهم بعد ذلك, وجرت الإتصالات بين وزارتي الخارجية بين البلدين أثمرت عن الإفراج عن 22 صيادا، وبقاء 6 صيادين وهم المسئولين عن مركبي الصيد.

وقد وصل هؤلاء علي نفقة الدولة وبوثائق سفر صادرة من السفارة المصرية بتونس، وتم فحص بياناتهم بمطار القاهرة والسماح ل` 20 منهم بالخروج, فيما تم التحفظ علي اثنين بعد أن تبين أنهما هاربين من تنفيذ أحكام.
وفي ذات السياق، صرح السفير أحمد إسماعيل سفير مصر فى تونس بأن السفارة تتابع عن كثب أوضاع البحارة الستة الذين لازالوا محتجزين على ظهر سفينتى صيد مصريتين فى ميناء صفاقس ، حيث استمر التحفظ على 3 أفراد من طاقم كل سفينة من بينهم الربانان ، وتتخذ السلطات التونسية الإجراءات القضائية ضدهم بتهمة تكرار دخولهم المياه الإقليمية التونسية واصطدامهم عمدا بسفن خفر السواحل التونسية.
وأضاف السفير إسماعيل أن السفارة على اتصال دائم مع السلطات التونسية حول القضية ، مشيدا بدور الجالية المصرية فى هذا الصدد والمعاملة الكريمة التى وفرتها السلطات التونسية للصيادين ، وتعاونها مع السفارة والجالية وتسهيل اتصالاتها مع الصيادين وإدخال كميات الطعام والمؤن التى وفرتها السفارة للصيادين يوميا على مدار الشهرين الماضيين ، رغم أن ميناء صفاقس يبعد 350 كم عن مقر السفارة ، مؤكدا أن هذا هو واجب السفارة تجاه أى مواطن مصرى يتعرض لمشكلة بالخارج ، بغض النظر عن التهم الموجهة له ، وأن السفارة ستواصل مساندتها ورعايتها للصيادين الباقين المحتجزين.


akhbrna.com