كان من المقرر ان تعقد اليوم ندوة صحفية
بدار الثقافة ابن خلدون دعت اليها جمعية الشبان المسلمين بتونس و لجنة
الدفاع عن المحجبات و جمعية المراة المسلمة و ذلك لكشف ما قالوا انه الحقائق
الخفية في احداث كلية الاداب بسوسة و فضح التجاوزات غير الشرعية في حق
المنتقبات في تونس الا ان منظمي الندوة تفاجئوا بعدم وجود قاعة شاغرة و
بعدم ادراج الندوة المذكورة في قائمة الانشطة المزمع تنظيمها مما دفع بهاته
الجمعيات الى الاحتجاج و استدعاء عدل تنفيذ لمعاينة ما اعتبروه رفض
الادارة السماح لهم بعقد ندوتهم.
من جهته اكد مدير دار الثقافة بن
خلدون ان تعامله مع الجمعيات كان ايجابيا الا ان كثرة العروض و
الاجتماعات و قلة القاعات كانت من بين الاسباب التي حالت دون عقد هذه
الندوة.
و تعود الاسباب الرئيسية لمنع عقد هذا الاجتماع فيعود حسب رائه الى توصيات وزارة الاشراف التي تدعو الى اعطاء الاوليات للاحزاب السياسية طوال مدة الحملة الانتخابية.
هذا و قد امتنع الحاضرون عن مغادرة بهو دار الثقافة و طالبوا بحقهم في الاجتماع مما استدعى تدخل اجهزة البوليس بالزيين المدني و الرسمي التي قامت بتفريق الحاضرين .
راديو كلمة