السبت، 15 أكتوبر 2011

نبيل القروي يهاجم اذاعة الزيتونة والاذاعة تعرب عن استنكارها

أعربت اذاعة الزيتونة للقرآن الكريم في بيان لها، عن استنكارها لما ورد في تصريح نبيل القروي اتهم فيه اذاعة الزيتونة بانها "أحلت دمه" كما جاء في تصريح خاص لصحيفة التونسية الالكترونية.

واعتبرت اذاعة الزيتونة أنّ "هذا الاتّهام يرتقي إلى درجة الخطورة الفائقة ، كما اعتبره عمليّة توجيه للأنظار من طرف المدّعي  نحو الإذاعة باتّهامها باطلا حتّى يخفّف الضّغط الشّعبيّ على قناته".

وعبر البيان عن أسف القائمين والعاملين في الاذاعة لهذا السّلوك المشين تجاهها وقلقهم من العواقب الّتي يمكن أن تتجرّ عنه.
وعليه فإنّها "تحمّل صاحب هذا التّصريح الخطير مسؤوليته أمام الله وأمام الشعب التّونسيّ  وتجدّد إذاعة الزّيتونة تمسّكها بخطّها المعتدل الدّاعي إلى التّسامح ونبذ العنف في شكليه الماديّ والمعنويّ، وتعبّر عن محافظتها على مكاسب الثّورة التّونسيّة المباركة بدعوتها إلى التّحلّي بالرّصانة في هذه الفترة الدّقيقة الّتي تمرّ بها البلاد."

وكان نبيل القروي قال في تصريح خاص لصحيفة التونسية، حول واقعة حرق منزله المزعومة، والتي قال فيها أنه يستغرب تعمد القناة الوطنية التركيز على الموضوع لمدة 4 ايام ومن اذاعة الزيتونة التي "حللت دمه" مؤكدا أنه يبقى تونسيا مسلما واعتذر لكافة الشعب التونسي."

وجاء في الصحيفة أنه تساءل "عن غياب وصمت الأحزاب السياسية والوجوه الحقوقية على غرار سهام بن سدرين وراضية النصراوي وحمة الهمامي والمحامين وكل أطياف المجتمع المدني  مستثنيا 4 احزاب تعاطفت معه..." لم تذكرها في الصحيفة.