تونس, تونس, 03 تشرين الأول-أكتوبر (يو بي أي) -- قال مصدر رسمي بالرئاسة التونسية، إن الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع، غادر تونس اليوم الإثنين بإتجاه العاصمة السويسرية جنيف في زيارة عمل.
ولم يحدد المصدر في بيان وزعه اليوم مدة الزيارة، ولكنه أشار إلى أنها تأتي تلبية لدعوة كان تلقاها المبزع من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأضاف أن المبزع سيشارك أثناء تواجده في جنينف، كمحاضر شرفي في الإجتماع السنوي للجنة التنفيذية للمفوضية الأممية الذي يتزامن مع الإحتفال بالذكرى الستين لإتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين.
وتأتي مشاركة الرئيس التونسي المؤقت في الإجتماع الذي يتعلق باللاجئين، فيما يلقي ملف الهجرة المرتبط باللاجئين بظلال كثيفة على العلاقات بين دول ضفتي المتوسط، وبين تونس وإيطاليا على وجه التحديد.
وأقدمت السلطات الإيطالية أمس على ترحيل نحو 600 مهاجر تونسي غير شرعي كانوا وصلوا إلى أراضيها على متن قوارب، وتستعد لترحيل المزيد منهم خلال الأيام القادمة.
وأشارت وزارة الداخلية الإيطالية إلى أنه تم نقل التونسيين على متن رحلات جوية من باليرمو في صقلية تنفيذا لإتفاق تم توقيعه في الخامس من أبريل/نيسان الماضي مع تونس يسمح بترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت السلطات الإيطالية، إن أكثر من 24.760 ألف مهاجر غير شرعي تونسي وصلوا إلى السواحل الجنوبية الإيطالية وخاصة منها سواحل جزيرة "لامبيدوزا" في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.
يشار إلى أن تعاطي السلطات الإيطالية والأوروبية عموما مع ملف الهجرة غير الشرعية، يثير حفيظة العديد من المنظمات الحقوقية التونسية والدولية، حيث إنتقد أول أمس المشاركون في ملتقى دولي نظمه بتونس عدد من المنظمات الحقوقية منها الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان، ومنظمة"سيماد"، السياسة التي ينتهجها الإتحاد الأوروبي في معالجة ملف الهجرة.
وإعتبروا في ختام الملتقى الذي عُقد تحت شعار "مراجعة مسألة الهجرة من أجل حرية التنقل في الفضاء المتوسطي"، أن محاربة الهجرة تحولت إلى حرب ضد حقوق الإنسان من خلال تجريم المهاجرين وعسكرة حدود دول الحوض الجنوبي للبحر المتوسط.
ولم يحدد المصدر في بيان وزعه اليوم مدة الزيارة، ولكنه أشار إلى أنها تأتي تلبية لدعوة كان تلقاها المبزع من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأضاف أن المبزع سيشارك أثناء تواجده في جنينف، كمحاضر شرفي في الإجتماع السنوي للجنة التنفيذية للمفوضية الأممية الذي يتزامن مع الإحتفال بالذكرى الستين لإتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين.
وتأتي مشاركة الرئيس التونسي المؤقت في الإجتماع الذي يتعلق باللاجئين، فيما يلقي ملف الهجرة المرتبط باللاجئين بظلال كثيفة على العلاقات بين دول ضفتي المتوسط، وبين تونس وإيطاليا على وجه التحديد.
وأقدمت السلطات الإيطالية أمس على ترحيل نحو 600 مهاجر تونسي غير شرعي كانوا وصلوا إلى أراضيها على متن قوارب، وتستعد لترحيل المزيد منهم خلال الأيام القادمة.
وأشارت وزارة الداخلية الإيطالية إلى أنه تم نقل التونسيين على متن رحلات جوية من باليرمو في صقلية تنفيذا لإتفاق تم توقيعه في الخامس من أبريل/نيسان الماضي مع تونس يسمح بترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت السلطات الإيطالية، إن أكثر من 24.760 ألف مهاجر غير شرعي تونسي وصلوا إلى السواحل الجنوبية الإيطالية وخاصة منها سواحل جزيرة "لامبيدوزا" في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.
يشار إلى أن تعاطي السلطات الإيطالية والأوروبية عموما مع ملف الهجرة غير الشرعية، يثير حفيظة العديد من المنظمات الحقوقية التونسية والدولية، حيث إنتقد أول أمس المشاركون في ملتقى دولي نظمه بتونس عدد من المنظمات الحقوقية منها الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان، ومنظمة"سيماد"، السياسة التي ينتهجها الإتحاد الأوروبي في معالجة ملف الهجرة.
وإعتبروا في ختام الملتقى الذي عُقد تحت شعار "مراجعة مسألة الهجرة من أجل حرية التنقل في الفضاء المتوسطي"، أن محاربة الهجرة تحولت إلى حرب ضد حقوق الإنسان من خلال تجريم المهاجرين وعسكرة حدود دول الحوض الجنوبي للبحر المتوسط.
