الخميس، 5 يوليو 2012

في "اتصالات تونس": إعتصام مفتوح.. واليوم إجتماع بين الإدارة والطرف النقابي

بعد الوقفة الإحتجاجية التي قامت بها النقابات الأساسية لاتصالات تونس الخميس الماضي بعدة ولايات من الجمهورية بات ملف اتصالات تونس يُنذر بوجود أزمة حقيقية دفعت بالهياكل النقابية صباح أمس الدخول في اعتصام مفتوح بالإدارة العامة بتونس و يبدو هذه المرة ان الإحتجاج سيأخذ أشكالا نضالية جديدة أكثر تصعيدا.
وفي تصريح لـ"الصباح" على خلفية الإعتصام أفاد منجي مبارك كاتب عام جامعة البريد والإتصالات بالإتحاد العام التونسي للشغل قائلا"دخلنا في اعتصام بمشاركة الهياكل النقابية من جميع الولايات وهذا القرار كان نتيجة سلسلة الإحتجاجات التي قامت بها النقابات سابقا ولاقتناعنا وانه بعد 57يوما من الإعتصام التي خضناها لا بدّ أن يكون الإحتجاج هذه المرة رسالة واضحة تعكس حجم المشكل في ظل التطورات الاخيرة  والسريعة التي حدثت و حتى يكون ملف اتصالات تونس شأنا وطنيا يهم كل شرائح الشعب التونسي ومكونات المجتمع المدني". وأضاف منجي مبارك موضحا"لدينا عديد المراسلات التي توجهنا بها إلى مختلف المصالح المعنية سيما  فيما يتعلق بإنتهاء عقود أربعة إطارات في 31 ماي 2012 والذي لا يزالون يواصلون عملهم بأجور خيالية دون أن ننسى محتوى الوصفة التخريبية لاتصالات تونس من خلال الإلتجاء إلى مكتب إستشارات يُهدفُ من ورائها تسريح العمال، هذا إلى جانب ما لمسناه من تراجعات بخصوص عدة ملفات لم تتجاوب معها الوزارة بشكل جدي".
الطرف الإجتماعي شريك أساسي في القرار
الملحق الإعلامي لاتصالات تونس معزبن محمود و بخصوص الإعتصام الذي انطلق أمس الإربعاء من قِبل الهياكل النقابية قال موضّحا "الإدارة العامة تجدّد تفهّمها واحترامها لكل موقف أو تحرّك للأطراف الإجتماعية باعتبارها تمثّل العاملين بالمؤسسة وهي شريك أساسي في اتخاذ كل القرارات ذات الطابع الإستراتيجي وذات الإنعكاس المباشر على حاضر اتصالات تونس ومستقبلها واليوم ستعقد الإدارة العامة إجتماعا مع الجانب النقابي للتفاوض المباشر والبنّاء حول مختلف المسائل التي تطرحها الجامعة العامة للبريد والإتصالات".

* جريدة الصباح: يوم 5 جويلية