الجمعة، 21 ديسمبر 2012

مسؤول في مؤسسة التلفزة يكشف : المعارضة السورية وراء التشويش على الوطنية 1 و2



شهدت بعض القنوات العربية وخاصة بعد ثورات الربيع العربي تشويشا على أقمارها الاصطناعية ولعل ذلك يدخل في اطار الخطط السياسية التي تتوخاها بعض الأنظمة وبعض من معارضيها.

ولم تسلم القناتان الوطنية الاولى والثانية من التشويش الذي أدى الى انقطاع بثّهما في أكثر من مناسبة مما أدى الى تغيير الترددات الخاصة بهما أحيانا كثيرة.

أطراف خارجية متهمة

وقد كثرت التساؤلات والشكوك حول هذا التشويش الحاصل عل ى الوطنيتين خاصة بعد الثورة، ويقول السيد المنصف الخميري المسؤول عن الحجوزات عبر الأقمار الاصطناعية بمؤسسة التلفزة التونسية أن هذا التشويش خارح عن نطاق المؤسسة وديوان الارسال الاذاعي والتلفزيوني معا وأوضح أنه باتصالهم بشركة «النايل سات» أكدت ان هناك أطرافا سورية هي ضد الخط التحريري لقناة الصفا السورية التي تبث على نفس باقة الوطنيتين وهي القناة المستهدفة بالتشويش.

ويذكر أن قناة الصفا السورية هي موالية للنظام وبالتالي فإن الأطراف الذين يحاولون التشويش عليها هم من المعارضة.

كما أن بعض المعلومات تؤكد أنه هناك قنوات قطرية جديدة تنتمي الى نفس الباقة التي تنتمي اليها الوطنية وهذا ما يؤكد ان التشويش الحاصل هو لغايات سياسية بحتة.
وحسب السيد المنصف الخميري فإن التشويش على أي قناة بإمكانه أن يحصل من اي مكان بمجرد توفر محطة متنقلة للبث عبر الأقمار الاصطناعية وهو ما حصل لقناة الجزيرة عندما كانت مستهدفة من طرف نظام معمر القذافي فترة حكمه.


لا حماية ضد التشويش

وفي إجابة عن سؤالنا اذا ما كان هناك حماية للقنوات من التشويش الحاصل عبر هذه المحطات. قال أنه لا حماية لهذه الفضائيات سوى تغيير التردد الخاص بها.

والتشويش الحاصل على الفضائيات هو ليس بالظاهرة الجديدة وإنما هي ظاهرة قديمة تتوخاها بعض الأنظمة لطمس دكتاتوريتها والتستر عن أفعالها ضد شعوبنا. وقد استفحلت ظاهرة التشويش على الفضائات من جديد بعد ثورات الربيع العربي والأسباب كثيرة.

الشروق