الأربعاء، 3 أغسطس 2011

لطفي دوبل كانون:لن أغني بتونس إلا بعد رحيل أذناب بن علي


أبدى مغني الراب الجزائري لطفي دوبل كانون، غضبه بسبب إلغاء الأمن التونسي جولته الفنية بتونس، معربًا عن تفاجئه ببقاء أوامر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي قائمة حتى بعد هروبه.

وقال دوبل، في تصريحات لصحيفة "الخبر" الجزائرية، الثلاثاء 2 أغسطس/آب: "رغم شراء الشباب التونسي تذاكر حفلتي، فإن الأمن التونسي قلب الأمور رأسًا على عقب. آسف لذلك، ولن أعود إلى تونس مجددًا إلا بعد رحيل أتباع بن علي".

وكان نظام بن علي قد منع الشاب لطفي من الغناء في تونس على خلفية تقديمه أغنية ضد النظام التونسي السابق في عام 2006، ووضع اسمه على لائحة الممنوعين من دخول تونس، غير أنه بعد سقوط بن علي كان من المفترض أن يُحيي حفلاً خلال الفترة من 23 إلى 30 يوليو/تموز الجاري، إلا أن الأمن التونسي ألغى الحفل.

وحول إطلالته مقدمًا لبرنامج "ربي يهديني" خلال شهر رمضان على إحدى الفضائيات؛ قال إنه يقدم موضوعات تربوية تحاكي يوميات الفرد؛ منها "الكيل في الميزان"، و"النظافة"، و"العلاقات الأبوية المتدهورة"، و"الخامسة والشعوذة"، و"حالة المساجد المزرية"، وكذا "سيدي فلان وعلان"، و"المرأة"، و"الفساد".

واعتبر أن توجهه إلى أداء أغنية الراب الملتزمة الممزوجة بالنشيد، يهدف إلى انتشال الشباب من حياة الملاهي. وقال إنه هذا النمط من الغناء شهد إقبالاً خلال حفله في سويسرا؛ إذ غنى هناك "يا الله".

وبرر غيابه عن إحياء حفلات بعنابة، قائلاً: "الثقافة بعنابة دخلت غرفة الإنعاش؛ تكابد الأوجاع وتصارع المرض، بل هي في سكرات الموت. حال القطاع الثقافي في تراجع وتقهقر مستمر، وإذا استمرت الحال على ما هي عليه فيمكن أن نتوقع الأسوأ".

وأوضح أنه يقضي شهر رمضان خارج الديار، وتحديدًا في فرنسا مع زوجته وابنه نعيم؛ حيث يتفرغ لقراءة القرآن والصلوات، ويتابع الحملات الخيرية عبر الإنترنت.

mbc.net