ما تزال تداعيات الغاء بث الحصة الأولى من برنامج "الصراحة راحة" والتي استضاف فيها المنشط سمير الوافي الوجه السياسي المعروف برهان بسيس تلقي بظلالها على المشهدين السياسي والاعلامي في تونس خاصة في ظل تاكيد البعض وجود مساعي حثيثة لقبر الحصة ومنعها من الخروج الى العلن...الغريب في الامر ان ادراة قناة باعث القناة ما تزال تصر على التعلل بأعذار واهية كتلك التي يسوقها البعض من ان سمير الوافي معد ومقدم الحصة لم ينجز العدد الكافي من الحصص المتفق عليها لذلك تم التراجع عن بث البرنامج في وقت ذهب فيه الجميع للتأكيد ان تصريحات برهان بسيس خلال الحصة هي التي وقفت عائقا وراء بثها...
"التونسية" اتصلت ببرهان بسيس لمعرفة موقفه من كل هذه الضجة التي اثيرت منذ ان تم الكشف عن حضوره كضيف في "الصراحة راحة" ومن ثم قرار تأجيلها فاكد لنا ما يلي:
أولا في ما يخص حلقة "الصراحة راحة" التي تم تأجيل بثها لاسباب خاصة بقناة حنبعل اود ان أؤكد بانني تلقيت وعودا من المسؤولين على القناة تفيد بعرض الحصة في اقرب فرصة...ثم اني لا أريد الدخول في متاهات وتفاصيل لا تغني ولا تسمن من جوع وبعيدا عن البحث عن الاسباب والدوافع الكامنة وراء هذا التأجيل المتكرر فاني ما اشدد عليه هو ان الكلام الذي قلته خلال الحصة لا يعتبر سوى دردشة عابرة أو بالاحرى "شوية تقطيع وترييش" ولم اقل سوى بعض الحقائق التي لا اظنها تخفى على الجميع...فالجميع كان يطبل ويهلل لبن علي والكل كان يتسابق لتقديم فروض الولاء والطاعة والوجوه الثورية التي تملأ الساحة الاعلامية حاليا هي التي لهثت طويلا وراء بن علي طمعا في نيل رضاه ومن وقفوا ضد بن علي أو المخلوع كما يحلو لهم مناداته هم من رفضهم"الديكتاتور" في السابق ورفض تطبيلهم...
بالنسبة لي أنا ممتن لقناة حنبعل ولكل الطواقم العاملة بها بما انها المنبر الاعلامي الوحيد الذي فسح لي المجال للحديث والدفاع عن نفسي منذ اندلاع الثورة في وقت تهرب فيه البقية مني بتعلة اني كنت محسوبا على النظام وهذا ما لا انكره...أنا دفعت ثمن بعض الاخطاء التي اتركبتها في السابق, لذلك قررت الابتعاد احتراما لنفسي ولطبيعة الظرف الذي تعيشه البلاد وفسحت المجال للنخب السياسية الشابة التي أرجو ان تلبي طموحات ومطالب الفترة الانتقالية التي تعيشها البلاد...
برهان بسيس لم يخف تخوفه في البداية من قرار تأجيل الحصة تمهيدا لالغاءها نهائيا لكن مخاوفه زالت لان الحصة ستبث حسب التطمينات التي وصلته,بالنسبة لمعد الحصة ومقدمها سمير الوافي شدد هذا الاخير على انه لا يعلم شيئا عن الامر وان المسألة برمتها متعلقة بيد مسؤولي القناة مؤكدا انه انطلق فعليا في تصوير حلقات جديدة من برنامج الصراحة راحة الذي سينطلق بثه مع عيد الفطر المبارك...
"التونسية" اتصلت ببرهان بسيس لمعرفة موقفه من كل هذه الضجة التي اثيرت منذ ان تم الكشف عن حضوره كضيف في "الصراحة راحة" ومن ثم قرار تأجيلها فاكد لنا ما يلي:
أولا في ما يخص حلقة "الصراحة راحة" التي تم تأجيل بثها لاسباب خاصة بقناة حنبعل اود ان أؤكد بانني تلقيت وعودا من المسؤولين على القناة تفيد بعرض الحصة في اقرب فرصة...ثم اني لا أريد الدخول في متاهات وتفاصيل لا تغني ولا تسمن من جوع وبعيدا عن البحث عن الاسباب والدوافع الكامنة وراء هذا التأجيل المتكرر فاني ما اشدد عليه هو ان الكلام الذي قلته خلال الحصة لا يعتبر سوى دردشة عابرة أو بالاحرى "شوية تقطيع وترييش" ولم اقل سوى بعض الحقائق التي لا اظنها تخفى على الجميع...فالجميع كان يطبل ويهلل لبن علي والكل كان يتسابق لتقديم فروض الولاء والطاعة والوجوه الثورية التي تملأ الساحة الاعلامية حاليا هي التي لهثت طويلا وراء بن علي طمعا في نيل رضاه ومن وقفوا ضد بن علي أو المخلوع كما يحلو لهم مناداته هم من رفضهم"الديكتاتور" في السابق ورفض تطبيلهم...
بالنسبة لي أنا ممتن لقناة حنبعل ولكل الطواقم العاملة بها بما انها المنبر الاعلامي الوحيد الذي فسح لي المجال للحديث والدفاع عن نفسي منذ اندلاع الثورة في وقت تهرب فيه البقية مني بتعلة اني كنت محسوبا على النظام وهذا ما لا انكره...أنا دفعت ثمن بعض الاخطاء التي اتركبتها في السابق, لذلك قررت الابتعاد احتراما لنفسي ولطبيعة الظرف الذي تعيشه البلاد وفسحت المجال للنخب السياسية الشابة التي أرجو ان تلبي طموحات ومطالب الفترة الانتقالية التي تعيشها البلاد...
برهان بسيس لم يخف تخوفه في البداية من قرار تأجيل الحصة تمهيدا لالغاءها نهائيا لكن مخاوفه زالت لان الحصة ستبث حسب التطمينات التي وصلته,بالنسبة لمعد الحصة ومقدمها سمير الوافي شدد هذا الاخير على انه لا يعلم شيئا عن الامر وان المسألة برمتها متعلقة بيد مسؤولي القناة مؤكدا انه انطلق فعليا في تصوير حلقات جديدة من برنامج الصراحة راحة الذي سينطلق بثه مع عيد الفطر المبارك...
