الجمعة، 27 مايو 2011

الشاعر الفلسطيني سميح القاسم يرقص حافياً في وسط العاصمة تونس


تونس ـ أ.ف.پ: رقص الشاعر الفلسطيني سميح القاسم حافي القدمين امس وسط العاصمة تونس احتفالا «بثورة الياسمين» التي اطاحت بنظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في 14 يناير الماضي.

وبدا الشاعر الفلسطيني تلقائيا وفي لحظة انتشاء وهو يرقص الدبكة الفلسطينية في جادة شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي، امام المارة ورواد المقاهي الذين صفقوا له طويلا.

وكان سميح القاسم قد وعد بذلك خلال دعوته لحضور فعاليات «مهرجان ربيع سفيطلة» الذي اختار الاحتفاء به خلال دورته التي انطلقت في 20 مايو.

وكان عدنان الهلالي مدير المهرجان قد نقل عن القاسم قوله «سآتي وارقص حافيا في شارع الحبيب بورقيبة. لقد نذرت ذلك».

واكد القاسم امس ان «نيران الثورة لن تنتهي الا بزوال عار التجزئة» كما دعا الى الاستلهام من «ثقافة الثورة» للقطع مع «الحالة المزرية» التي يتسم بها المشهد الثقافي العربي.

واوضح سميح القاسم لوكالة فرانس برس قبل مغادرته العاصمة في اتجاه مدينة سبيطلة الواقعة شمال غرب العاصمة حيث سيحيي امسية شعرية «ان الثورات العربية التي انطلقت شرارتها الاولى من تونس ستؤدي الى توحيد الشعوب العربية».

واضاف «لن تنتهي نيران الثورة الا بزوال عار التجزئة التي فرضت علينا» موضحا «لدينا لغة واحدة وثقافة واحدة وحضارة واحدة وتقريبا دين واحد فلا يعقل ألا توحد هذه الامة».