الأربعاء، 25 مايو 2011

تسهيلات للسياح الجزائريين لم تتوفر في عهد بن علي وتنسيق أمني محكم على الحدود


كشف السفير التونسي بالجزائر، الحبيب مبارك، أن السلطات التونسية والجزائرية في البلدين تقومان بتنسيق أمني رفيع المستوى على طول الحدود الشرقية للجزائر لمراقبة أي تسرب ممكن للجماعات المسلحة، على خلفية الأوضاع المتوترة بليبيا. وقال السفير على هامش افتتاحه لفعاليات الأيام الثقافية التونسية بتلمسان، في إطار تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، ردا على سؤال لـ''الخبر''الجزائرية ، إن هذا الوضع لن يؤثـر على سير موسم الاصطياف والسياحة بين تونس والجزائر. كما طمأن السفير السياح الجزائريين بأنهم ''سيجدون ترحيبا وتسهيلات لم تكن متوفرة في عهد النظام السابق''. وبدا السفير الحبيب مبارك متفائلا بمستقبل تونس وقال إنه ''لا يوجد هناك بعبع الإسلاميين''، ومثلما أشار فإن ''نظام بن علي هو من حاول تضخيم الظاهرة الإسلامية للاستمرار في الحكم، وانتخابات جويلية القادم ستجعل كل فصيل سياسي يعرف حجمه الحقيقي''.
وذكر سفير تونس أن ما شاهده في الجزائر من حرية تعبير وحيوية الشباب، تجعله متأكدا أن ''ما حصل في تونس ومصر من ثورات لا يمكن بالضرورة أن يتكرر في الجزائر''. وأعطى سفير تونس إشارة انطلاق ثالث أسبوع ثقافي دولي بمناسبة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية. وأهم ما سيميز الحضور التونسي في تلمسان هو اختصار الأسبوع الثقافي في ثلاثة أيام، مثلما اطلعت عليه ''الخبر''، مع تخصيص محور هام للحديث عن ثورة الياسمين التي قلبت الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية في تونس منذ أشهر قليلة من خلال 14 محاضرة بعنوان "ثورة 14 جانفي والاستحقاق الثقافي" سيلقيها بقصر الثقافة المثقف والجامعي التونسي محمد عبد العظيم إضافة إلى معارض للوحات زيتية والخط العربي.source