الثلاثاء، 29 مايو 2012

محاولات بعض الدول العربية لبث الفرقة في تونس

تصريح لقناة العالم.
شهدت تونس بعد الثورة وخاصة خلال الاشهر الاخيرة مدا سلفيا عرف بالتشدد والرغبة في فرض آرائه بالقوة على الاخرين ومحاولة بث الفرقة والفوضى عبر مواجهات وحرق مراكز للشرطة.
ويرى مراقبون أن هذا التيار دخيل على المجتمع التونسي المتميز بالتسامح والاعتدال، وليس بالعنف  واستعمال القوة وان هذا النموذج متات من تيار وهابي سعودي ما يدفع للقول إن هناك قوى اقليمية تحاول فرضه في البلاد.
وقال الطاهر هميلة عضو المجلس التاسيسي في تصريح للعالم الثلاثاء : هذه الحركة هي حركة وهابية وهذا القاموس هو قاموس وهابي وهذه اللحى لحى وهابية ، المجتمع التونسي لم يكن فيه على مر الزمان هذا المظهر الغريب عنه فهذه ظاهرة غير تونسية .. اذن هي افكار اتية من الخارج سواء الماركسية والوهابية والتكفيرية والجهادية .
البعض الاخر راى ان التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية  السياسية  والاجتماعية  للبلاد يتزايد   وان عدة بلدان  كقطر والسعودية تتدخل لاثارة نعرات طائفية ومذهبية لم تعرفها تونس من قبل .
وقال مراد العمدوني عضو المجلس الوطني التاسيسي
في تصريح للعالم : للاسف قطر والسعودية تتدخلان الان في الشان التونسي الداخلي .. كنا نؤمن بان التدخل العربي ياتي من اجل التنمية الحقيقية ومن اجل بناء وحدة عربية ولامن اجل خلخلة هذه الاسس واعادة النظر بشكل تعسفي على مستوى الخيارات الاجتماعية وعلى مستوى سلوك المواطن اليومي . 
  وتعيش تونس  لحظة فارقة في تاريخها  بين فكر معتدل تربت عليه الاجيال في هذا البلد واخر سلفي متشدد دخيل يحاول ان يفرض نمط عيش على المواطنين  بالقوة .