الخميس، 8 ديسمبر 2011

وزير إسرائيلى يدعو اليهود التونسيين إلى العيش فى إسرائيل

دعا نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية سيلفان شالوم الأربعاء اليهود الذين يعيشون فى تونس إلى “المجيء للإقامة فى إسرائيل”، وذلك بمناسبة احتفال أقيم فى القدس لإحياء اليهود التونسيين ضحايا المحرقة.
وقال شالوم وهو من أصل تونسى “أدعو اليهود الذين يعيشون فى تونس للمجيء والإقامة فى إسرائيل بأسرع وقت ممكن“.
ويعيش حوالى 1500 يهودى فى تونس معظمهم فى جزيرة جربة.
وقام سيلفان شالوم بزيارة تونس عام 2005 عندما كان وزيرا للخارجية بدعوة من الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على وكان آخر شخصية إسرائيلية تزور هذا البلد.
وتجمع مئات الأشخاص أمام نصب ياد فاشيم للاستماع إلى شهادات ناجين ومحاضرات لمؤرخين.
وقال عالم الاجتماع الإسرائيلى كلود سيتون الذى أطلق المبادرة للاحتفال سنويا بذكرى احتلال ألمانيا لتونس (ديسمبر 1942- مايو 1943) “اجتمعنا هنا لإحياء ذكرى الذين اختفوا“.
وحسب مؤرخى المحرقة، فان خمسة آلاف يهودى تونسى نقلوا إلى معسكرات الاعتقال، 160 نقلوا جوا وعشرات قتلوا بالرصاص أو بسبب سوء المعاملة.
ولكن يوسى بارياح وهو إسرائيلى من أصل تونسى شارك فى الاحتفال وهو يخصص نشاطاته للمطالبة بتعويضات كبيرة لليهود التونسيين، تحدث عن 671 قتيلاً من بينهم يهود تونسيون تم نفيهم إلى فرنسا.
ومنذ العام 2008، أصبح بإمكان اليهود التونسيين الناجين من المحرقة المطالبة بتعويضات فى إسرائيل على غرار المنحدرين من أوروبا.
وقال شالوم الذى قدم نفسه بأنه “ابن أحد الناجين” من المحرقة “تطلب الأمر حوالى 60 عاما كى تعترف إسرائيل بتاريخنا“.