الخميس، 1 سبتمبر 2011

اليمن يطلق سراح الداعية وجدي غنيم ويرحله إلى قطر

أطلقت السلطات اليمنية، فجريوم الأربعاء، سراح الداعية الإسلامي المصري وجدي غنيم، وذلك عقب توقيفه هو وزوجته، يوم الاثنين الماضي، في مطار صنعاء الدولي.  
وقال الشيخ وجدي غنيم إنه سيتوجه خلال الساعات القادمة إلى قطر، وسينتقل منها إلى ماليزيا للإقامة الدائمة بها.
وأضاف غنيم: "السلطات اليمنية، متمثلة في الأمن القومي، تعاملت معي بشكل مهين، وتم إيداعي زوجته في زنزانة لا تصلح للإقامة الإنسانية".
وكان الشيخ وجدي غنيم يتمتع بإقامة في اليمن، وكان في جولة دعوية بماليزيا والصين ومسقط والدوحة، وأثناء عودته إلى صنعاء تم إلقاء القبض عليه هو وزوجته. 
يشار إلى أن ياسر، نجل الشيخ و جدي، كان قد ذكر أن والديه اتجها من قطر لليمن صباح الاثنين ووصلا في الثانية ظهرا إلا أنهما فوجئا بسلطات المطار تقول للشيخ أنت شخصية غير مرحب بها نظرا لدعمك للثورة اليمنية.
وقامت بسحب جوازي السفر واحتجازهما، وأضاف ياسر إنه فقد الاتصال بوالديه منذ الساعة 3 عصرًا ولم يعلم عنهما شيئا، وإنه قام بالاتصال بالسفير اليمني بالقاهرة إلا أن الأخير نفي علمه بالأمر.
وقال ياسر : إنه بعد فضح السلطات اليمنية فى وسائل الإعلام دفعت وسائل الإعلام إلى الإعلان عن اعتزام السلطات اليمنية ترحيل والده اليوم إلى قطر.
وأضاف ياسر أن الشيخ يعانى من مطاردات مستمرة فى عدد من العواصم العالمية والعربية بسبب انتقاده لسياسات تلك الدول، فضلا عن صعوبة عودته إلى مصر بسبب انه محكوم عليه غيابيا فى حكم عسكرى بخمس سنوات فى قضية التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين وهو الأمر الذى يحول دون عودته إلى مصر بالرغم من نجاح الثورة المصرية وإجراء حملة توقيعات تجاوزت المليون شخص للمطالبة بعودة الشيخ وجدى غنيم إلى مصر وإسقاط الحكم من عليه.