الخميس، 1 سبتمبر 2011

الشرطة الاوغندية تمنع مظاهرة للتضامن مع دول شمال افريقيا

كمبالا (رويترز) - حظرت الشرطة الاوغندية يوم الاربعاء مظاهرة كانت مزمعة لتهنئة شعوب شمال افريقيا التي اسقطت زعماءها المستبدين قائلة انها قد تتسبب في اثارة اعمال عنف.
وتريد جماعة نشطاء من اجل التغيير حشد مظاهرة يوم الجمعة من اجل "الاحتفال بقوة الشعب في شمال افريقيا" بعد الاطاحة بزعماء تونس ومصر وليبيا.
وارسلت الجماعة الدعوات عبر البريد الالكتروني ومعها منشور تظهر فيه صور الزعماء المخلوعين مشطوبا عليها ثم صورة للرئيس الاوغندي المخضرم يوري موسيفيني وكأنه التالي.
وشهدت أوغندا احتجاجات معارضة للحكومة منذ ابريل نيسان بدافع من الغضب بسبب ارتفاع اسعار الطعام والوقود.
واسفرت حملة امنية عنيفة قامت بها السلطات في ابريل نيسان ومايو ايار عن مقتل تسعة اشخاص واصابة المئات مما اثار انتقادات جماعات حقوق انسان محلية ودولية.
وقال فنسنت سيكاتي المتحدث باسم الشرطة في بيان ان الشرطة منعت المظاهرة بسبب نزاع على مكان المظاهرة وانها ستكون قريبا من طريق سريع.
لكنه اضاف "واكثر من ذلك فالغرض من المظاهرة هو على الارجح تحريض الناس على المزيد من العنف."
ورفضت المعارضة في الماضي الاصغاء لتحذيرات الشرطة من عقد التجمعات السياسية متهمة قوات الامن بالسماح لنفسها بأن تكون اداة في يد موسيفيني لاضطهاد معارضيه السياسيين.
وانتقد موسيفيني ما سماه التدخل الغربي في الشؤون الافريقية في اشارة الى دعم حلف شمال الاطلسي للثوار الليبيين.
ويواجه موسيفيني الذي يحكم اوغندا منذ عام 1986 استنكارا دوليا متزايدا بسبب استبداده المتنامي