تنظر المحكمة العسكرية بصفاقس خلال الايام القادمة في قضيّة المركبين المصريين المحجوزين بالسواحل التونسية.وللتذكير بتفاصيل هذه الواقعة نشير الى أن المركب الاول تم حجزه قبل شهر رمضان أثناء اقتحامه للمياه الاقليمية وتحديدا بالنقطتين 4 و5.. طاقم هذا المركب حاول اغراق خافرة الجيش أثناء التصدي اليهم ليتمكن الأعوان في الاخير من ايقافهم جميعا والقيام بالاجراءات القانونية ضدهم..
المركب الثاني اقتحم المياه الاقليمية ايضا في موفى شهر رمضان منتهكا كذلك قرار الراحة البيولوجية التي يتمتع بها بحّارتنا وهي فرصة استغلها أغلب البحّارة المصريين للصيد بمياهنا الاقليمية.
مراقبة
كما أفادت مصادرنا أن المركبين لم يحصلا الى الآن عن قرار الافراج لتحويلهما من الميناء العسكري الى ميناء الصيّد البحري بصفاقس.
كما أفادنا نفس المصدر بأن أكثر من 100 مركب صيد بحري عالقة على مقربة من المياه الاقليمية تتحين الفرصة لدخول المياه الاقليمية للصيد وهي تخضع لمراقبة شديدة من قبل السلطات التونسية ويبدو أن علاقة الصيادين من أهالي قرية بكفر الشيخ مع انتهاك المياه الاقليمية للبلدان المجاورة قديمة حيث سجلت عديد الحوادث من هذا النوع وخاصة مع تونس وليبيا وآخرها قصّة المراكب الثلاثة المحجوزة وهي تضم 44 صيادا استقلوا ثلاثة مراكب (محمد وحسن وبه 15 صيادا ومركب يوسف الكيلاني ويضم 14 صيادا) تم احتجازهما بصفاقس بسبب انتهاكهما للمياه الاقليمية ولقوانين الصيد البحري بالبلاد أما المركب الثالث فيسمى «الصادق كريم» وعلى متنه 14 صيادا احتجز بمصراتة الليبية..
الأهالي يتحركون
وقد طالب أهالي البحارة الذين حرموا من ذويهم في عيد الفطر المشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس العسكري بالتدخل لتخليصهم من الحجز خاصة أنهم مهددون بالسجن وبغرامات مالية..
وهاجم رئيس جمعية خدمة الصيادين ببرج مغيزل السلطات المعنية في مصر التي ترجح كفة أصحاب المزارع السمكية الكبيرة على حساب بقية الصيادين واتباع أساليب صيد مخالفة مما أدّى الى ندرة الأسماك في المياه المصرية الأمر الذي يحتم على صيادي المنطقة المذكورة المطلة على البحر المتوسط من الجانب الشرقي مخالفة قوانين الصيد في المياه التونسية والليبية وقطع مسافات طويلة في عرض البحر مما أدّى الى غرق عديد الصيادين وسجن آخرين…
المصدر : الصباح
